بقلم محمد عبدالقدوس ٩/٥/٢٠٠٨
شاركت في الكثير من الاحتجاجات، ومن خلال الحوادث التي جرت كنت شاهداً علي قصص حب رائعة بين شباب وبنات يتطلعون إلي تغير بلادهم نحو الأفضل، والحرية لا تكون ببلاش بل لابد من دفع الثمن، ولم يلتفت إليهم أحد! فالإعلام ركز فقط علي «إسراء» التي أعلنت بعد ذلك أنها تابت عن العمل السياسي!
والثنائي الأول الذي أقدمه لكم «وليد صلاح ونادية مبروك».. الأول تخرج في الجامعة العمالية، والثانية مازالت تدرس صحافة.. تعرفت عليهما من حركة كفاية، والتقت قلوب هؤلاء الأحبة في المظاهرات، وتم إلقاء القبض عليهما أكثر من مرة وكانا دوماً سوياً، وفي إحدي المرات تمت «كلبشتهما» معاً!! وما أجمل هذا الحب الذي يتم فيه «كلبشة» العاشق مع حبيبته في قيد حديدي واحد بتهم سياسية! أراه غراماً من نوع خاص جداً!
وفي السادس من أبريل الماضي ألقي القبض عليهما بالقرب من ميدان التحرير، وأصدرت النيابة قراراً بإطلاق سراحهما، إلا أنه صدر أمراً باعتقال «وليد صلاح» دون وجه حق! وكذلك «نادية مبروك» في سابقة هي الأولي من نوعها، فلم يسبق من قبل اعتقال نساء وكان معها في سجن القناطر إسراء عبدالفتاح التي حظيت بالنصيب الأوفر من اهتمام أجهزة الإعلام..
ومازال وليد صلاح معتقلاً حتي هذه اللحظة، أما نادية فقد أطلق سراحها وهي في انتظار خطيبها القابع وراء الشمس، ومن المنتظر زواجهما قبل نهاية هذا العام.
والثنائي الثاني يتكون من «جنيت» عبدالحليم ورامي يحيي! و«جنيت» اسم لافت للنظر بالطبع وكذلك شخصيتها، فهي فتاة ثورية من الطراز الأول وتخرجت في كلية التجارة جامعة عين شمس، وذهبت وراء الشمس أكثر من مرة، أما حبيب عمرها فهو «سيناريست» يعمل في مجال الفن وفاز فيلمه «رؤي شرعية» بجائزة الدولة التشجيعية لأحسن سيناريو وحوار في المهرجان القومي للسينما الذي أقيم مؤخراً بالقاهرة ولم يتمكن الفائز من تسلم جائزته لأنه في غياهب السجون،
وتحديدا في سجن المرج بعد إلقاء القبض عليه في يوم السادس من أبريل الماضي، وأظن أن ظروف القبض عليه تختلف عن أي معتقل آخر، فقد كان يسير في ميدان التحرير مع خطيبته وينفخ في «بالونة» مكتوب عليها: «اتخنقنا.. اتنفخنا
شاركت في الكثير من الاحتجاجات، ومن خلال الحوادث التي جرت كنت شاهداً علي قصص حب رائعة بين شباب وبنات يتطلعون إلي تغير بلادهم نحو الأفضل، والحرية لا تكون ببلاش بل لابد من دفع الثمن، ولم يلتفت إليهم أحد! فالإعلام ركز فقط علي «إسراء» التي أعلنت بعد ذلك أنها تابت عن العمل السياسي!
والثنائي الأول الذي أقدمه لكم «وليد صلاح ونادية مبروك».. الأول تخرج في الجامعة العمالية، والثانية مازالت تدرس صحافة.. تعرفت عليهما من حركة كفاية، والتقت قلوب هؤلاء الأحبة في المظاهرات، وتم إلقاء القبض عليهما أكثر من مرة وكانا دوماً سوياً، وفي إحدي المرات تمت «كلبشتهما» معاً!! وما أجمل هذا الحب الذي يتم فيه «كلبشة» العاشق مع حبيبته في قيد حديدي واحد بتهم سياسية! أراه غراماً من نوع خاص جداً!
وفي السادس من أبريل الماضي ألقي القبض عليهما بالقرب من ميدان التحرير، وأصدرت النيابة قراراً بإطلاق سراحهما، إلا أنه صدر أمراً باعتقال «وليد صلاح» دون وجه حق! وكذلك «نادية مبروك» في سابقة هي الأولي من نوعها، فلم يسبق من قبل اعتقال نساء وكان معها في سجن القناطر إسراء عبدالفتاح التي حظيت بالنصيب الأوفر من اهتمام أجهزة الإعلام..
ومازال وليد صلاح معتقلاً حتي هذه اللحظة، أما نادية فقد أطلق سراحها وهي في انتظار خطيبها القابع وراء الشمس، ومن المنتظر زواجهما قبل نهاية هذا العام.
والثنائي الثاني يتكون من «جنيت» عبدالحليم ورامي يحيي! و«جنيت» اسم لافت للنظر بالطبع وكذلك شخصيتها، فهي فتاة ثورية من الطراز الأول وتخرجت في كلية التجارة جامعة عين شمس، وذهبت وراء الشمس أكثر من مرة، أما حبيب عمرها فهو «سيناريست» يعمل في مجال الفن وفاز فيلمه «رؤي شرعية» بجائزة الدولة التشجيعية لأحسن سيناريو وحوار في المهرجان القومي للسينما الذي أقيم مؤخراً بالقاهرة ولم يتمكن الفائز من تسلم جائزته لأنه في غياهب السجون،
وتحديدا في سجن المرج بعد إلقاء القبض عليه في يوم السادس من أبريل الماضي، وأظن أن ظروف القبض عليه تختلف عن أي معتقل آخر، فقد كان يسير في ميدان التحرير مع خطيبته وينفخ في «بالونة» مكتوب عليها: «اتخنقنا.. اتنفخنا
الإثنين 05 يوليو 2010, 19:18 من طرف Admin
» حبيبى من يكون?
الإثنين 15 مارس 2010, 21:12 من طرف طه عزت
» الاقصى فى خطر
الأحد 07 مارس 2010, 04:53 من طرف طه عزت
» خواطر
الخميس 25 فبراير 2010, 09:04 من طرف Admin
» مواقف غريبة من أشهر نساء العالم
الأحد 20 ديسمبر 2009, 23:10 من طرف طه عزت
» الجزء الثانى من (عشاق الرعب )
الأحد 20 ديسمبر 2009, 22:42 من طرف طه عزت
» عشاق الرعب
الأحد 20 ديسمبر 2009, 22:16 من طرف طه عزت
» مصر والجزائر وإثبات فشل الأعلام المصرى
الإثنين 14 ديسمبر 2009, 05:33 من طرف طه عزت
» هام جداً لنصرة مصر من ظلم الجزائر
الإثنين 23 نوفمبر 2009, 07:34 من طرف Admin